حقا.. بعض الأمة لا يخجل

TT

> تعقيبا على خبر «(صحافي الحذاء) يطالب المالكي بالاعتذار ويقول لـ(الشرق الأوسط): أخشى تصفيتي»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن من صفق للقتلة من أمثال بن لادن وصدام حسين وغيرهما، لا يجد حرجاً في التصفيق والتهليل للغة الأحذية، واعتبار من يتعامل بها بطلا قوميا رعديدا، وكأنه اخترع العجلة (الدراجة) والطائرة والإنترنت. ومن يعتبر ذبح العراقيين بالجملة على يد الإرهابيين عملاً جهادياً، لا يشعر بعار وهي تمجد شابا دفعته أطماع الشهرة إلى الاستجابة لمخططات بقايا البعث، وارتكب فعلته، التي أقل ما يقال عنها، أنها سلوك صدر عن شخص مطمئن إلى عدم تعرضه للعقاب الذي يستحقه. لو قام الزيدي بعمله ذاك في زمن صدام حسين لجاءت النتائج معروفة للجميع. أحمد علي ـ ايرلندا [email protected]