من لاجئ عراقي إلى الشيخ القرضاوي

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «القرضاوي وتحريم تجنيس العراقيين»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول للشيخ القرضاوي، إن ما أفتى به هو سفسطة تتجاهل معاناة ملايين من اللاجئين العراقيين. أنا لجأت عندهم (الأميركيين) يا شيخنا الجليل، بعد أن عملت المستحيل كي أحصل على فرصة عمل في أي بقعة من بلاد العرب فأخفقت، لأن جنسيتي عراقية. علما بأن لدي خبرة عمل صحافي لأكثر من 13 عاما مع اثنتين من أكبر المؤسسات التلفزيونية الأميركية في العراق. لكن عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. التحق أولادي بالجامعات. وهم يعيشون حياتهم بحرية، ويمارسون طقوسهم الدينية بحرية أيضا، في مدينة أميركية، فيها أكثر من 18 جامعا ومسجدا. والأكثر من ذلك يا شيخنا، أنني أخرج أمام الملأ، وأتحدث أمام أي تجمع جاهرا بموقفي من كل ما قام به الاحتلال الأميركي من تدمير للعراق. ويأتيني كثيرون ممن يستمعون إلي ليقدموا اعتذاراتهم كأفراد عن كل ما قام به بوش في العراق.

همام عمر فاروق ـ الولايات المتحدة [email protected]