* ما طرحه عبد الرحمن الراشد في مقاله المعنون «هل (القاعدة) إيرانية؟»، المنشور بتاريخ 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، هو البداية لوضع الأمور في نصابها، ومعرفة من هو العدو الحقيقي للإسلام، على الرغم من هذا جاء متأخرا بالفعل. فالنظام الإيراني هو الداعم الفعلي والحاضن لـ«القاعدة»، ليس فكريا وإنما من حيث تقديم الدعم المالي واللوجستي لها. وتتجاوز المسألة تقاطع المصالح بين الطرفين، في علاقة تشبه الزواج العرفي، حققت لطهران الاستحواذ على «القاعدة» بعد احتلال أفغانستان، وبعد أن ضاقت الأرض بعناصرها. استغلت إيران الظروف الناشئة وفتحت لهم البلد، وقدمت الدعم وأصبحت راعيهم الجديد. وقد لمس العراقيون هذه التطورات منذ الاحتلال ودخول «القاعدة» كلاعب على ساحتهم. وتحققوا من وجود الدعم والتمويل والتخطيط أيضا.
نمير العبيدي ـ الإمارات [email protected]