الوقت ليس في صالح الفلسطينيين

TT

> تعقيباً على خبر «واشنطن تعيد ترتيب أوراق ملف السلام برؤية تشمل قضايا الحل النهائي»، المنشور بتاريخ 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول بينما يذهب رئيس أميركي ويأتي آخر، وتتغير الحكومات في إسرائيل ديمقراطياً، يبقى من هم في السلطة الفلسطينية على حالهم، لا تغيير لا شكلا ولا مضمونا. بينما تبقى القضية نفسها تراوح في مكانها في أحسن حالاتها، إن لم تتراجع إلى الوراء. أما إسرائيل فتستفيد من عامل الزمن الذي لم يعد في صالح الفلسطينيين لأسباب كثيرة. وقد أثبتت تجارب السنوات الخمسين الماضية، صحة ذلك. اللاعبون في ساحة القضية الفلسطينية وملاعبها، ليسوا الفلسطينيين وحدهم، فهناك لاعبون آخرون، منهم من يعمل ايجابيا كبعض الدول العربية مثل السعودية ومصر والأردن، ومنهم من يعمل سلبيا سواء من العرب أو الإيرانيين الذين دخلوا على خط المتاجرة بالقضية في بورصة السياسة. خالد الركابي [email protected]