حتى لا تفاجئنا إيران والغرب

TT

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «إيران: اعتقال قادة (المعتدلين الجدد) يمهد لعصيان مدني»، المنشور بتاريخ 24 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن الحديث بأداة الإشارة «هناك»، إلى الأوضاع في بلد ما، كثيرا ما يفتقد إلى الدقة، وربما إلى الموضوعية أيضا. وهذا شأن الحديث عن إيران من الخارج، البلد الذي كثيرا ما احتل عناوين الأخبار خلال العقود الثلاثة الماضية، والذي راكم تجربة سياسية مكنته من إدارة بلاده رغم كل التحديات التي واجهها. ما نجده في هذا المقال لا يشذ عن هذه القاعدة، وهو كلام كثيرا ما نسمعه في وسائل الإعلام، ولو كان صحيحا لأصبح النظام الإيراني في خبر كان منذ سنوات. ما نحتاجه، هو رؤية حقيقية ودقيقة للأوضاع في إيران، لكي نتمكن من التعامل مع الأمور بموضوعية، حتى لا نفاجأ باتفاق الغرب وطهران. حيدر رضوي - قطر [email protected]