عز الدين تبرع بأموال الناس

TT

> تعقيباً على خبر «قضية إفلاس عز الدين تتفاعل بين المعلومات والشائعات من تل أبيب إلى طهران»، المنشور بتاريخ 24 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول ما بين المعلومات والشائعات، تسبب صلاح عز الدين، الذي تستر تحت عباءة حزب الله، في خراب آلاف البيوت. الغريب أن جميع الذين يتحدثون عن أعمال عز الدين الخيرية، ويشيرون إلى بصماته الايجابية، ومن بينهم عدد من الذين فقدوا أموالهم لديه، نسوا أو غاب عن ذهنهم، أن كل هذه التبرعات وتلك الأعمال الخيرية كانت من أموالهم هم، حيث عمل عز الدين بالمثل الشامي (من دهنه سقي له). الأغرب من ذلك، أن يسارع كوادر حزب الله إلى استرداد أموالهم، أو ما تبقى منها لدى عز الدين. فإذا كانت الأرباح التي يتلقونها منه كل ستة أشهر وعشرين يوماً، بغير فوائد بل عوائد شراكة تجارية، فاحتمال الخسارة في التجارة وارد، كما هو حال الربح. وما على هؤلاء إلا أن يترحموا على أموالهم التي تاجر عز الدين بجزء منها و«تبرع» بجزء وأنفق ما تبقى. إبراهيم جابر ـ الولايات المتحدة [email protected]