الفلسطينيون والإسرائيليون يميلون إلى التشدد

TT

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «البديل قرار دولي بدولة الأمر الواقع الفلسطينية»، المنشور بتاريخ 24 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن ما أؤمن به حقيقة، هو أن السلام مطلب العالم كله، إلا الإسرائيليين والفلسطينيين. لا أعرف كيف سيكون شكل الدولتين بعد السلام، والتفات العالم إلى مشاكل أخرى. أعتقد أن تحقيق السلام يمكن أن يتم بإجبار الطرفين على قبول صيغة ما يتم التوصل إليها. فمن الواضح أن تعايش الفلسطينيين مع وجود قطعان المستوطنين غير ممكن. وأن الاستقرار لن يتحقق في ظل غياب السلام وعدم إيجاد حل لأهم أزمة عرفتها الإنسانية منذ ستين عاما. ورغم الروابط الجغرافية والحاجات الاقتصادية والمصالح وتشابكها بين الطرفين، إلا أنهما ما أن يجلسا إلى طاولة المفاوضات حتى يظهر كل طرف منهما العناد، ويتخذان مواقف متشددة. معالجة ذلك يتطلب من دول العالم، التوقف عن دعم كلا الطرفين، إلى حين اتفاقهما على الحل النهائي.

شامل الأعظمي - سولفينيا [email protected]