واجب الدولة حماية كل مواطينها

TT

> تعقيباً على خبر «نائب رئيس الحزب الحاكم بالسودان: آثار بنطلون لبنى تتفاوت بين مجتمعات وفضائيات»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن الدكتور إبراهيم أحمد، وهو أحد رواد الحركة الإسلامية في السودان، في مطلع الستينات، كان كثير الاشتباك مع الطلاب اليساريين عندما كان طالبا في جامعة الخرطوم، وكان متعصبا لفكره. وعندما جاءت الإنقاذ، أصبح من أهم صقورها. فهو باختصار، يشجع بطريقة غير مباشرة على تكفير الشيوعيين السودانيين. وقد تخرج مشايخ الضلال، الذين يستبيحون دماء الشيوعيين، من مدرسته. بعد هذا يقوم إبراهيم بعكس المنطق، حين يطالب الشيوعيين بتوضيح: «هل هم ماركسيون لينينيون أم هم اشتراكيون لا تعارض بينهم وبين الدين». وكان الأجدر به أن يقول، إن واجب الدولة هو حماية كل مواطنيها، وحتى الأجانب على أرضها بغض النظر عن آرائهم ومعتقداتهم. قرشي الأمين التاي ـ جيبوتى [email protected]