> تعقيباً على خبر «منظمة (إنقاذ دارفور) في قمة دول العشرين: الالتزام بالسلام والديمقراطية شرطان قبل إعفاء ديون السودان»، المنشور بتاريخ 24 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن جمهورية جنوب السودان العلمانية، حين تقوم بعد الانفصال بعد عام، لن تكون ملزمة بدفع جزء من ديون جمهورية شمال السودان، لأنها لم تستفد شيئا من تلك الديون، غير الدمار الذي حل بمناطقها ومواردها، وتسببت به طائرات حربية تم شراؤها بتلك الديون. وعلى دولة الشمال أن تتحمل المسؤولية وحدها حينذاك، فهي استفادت من الديون في إنشاء الخزانات وإقامة الجسور والمباني الفاخرة في الشمال، ولم تفعل مثل ذلك في الجنوب. كوات وول وول ـ كندا [email protected]