تصفية حسابات عراقية

TT

> تعقيبا على خبر «تكريت: هروب 16 معتقلا من (القاعدة).. وإقالة مسؤول أمني كبير»، المنشور بتاريخ 25 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن حادثة السطو على البنك، ومن بعدها تفجيرات الأربعاء الدامي في بغداد، والتي طالت وزارات عراقية عدة، ثم هروب مساجين، تقع كلها بتقديري في نطاق تصفية الحسابات بين أجهزة أمنية عراقية مختلفة، والجهات السياسية التي تتحكم في البلاد، وتعمد إلى تلك الطرق لإضعاف خصومها. ولا أستبعد أن تشهد الأيام المقبلة سيناريوهات أشد إيلاما وحتى غرابة عما شاهدناه حتى الآن.

عدنان إحسان ـ الولايات المتحدة [email protected]