السودانيون لم يستفيدوا من العرب والإنجليز والأتراك إلا الإرث الثقيل

TT

اشارة الى موضوع «هجرة العرب الى السودان واقع تؤكده الحقائق التاريخية والجغرافية»، الذي كتبه الدكتور عبد الله الكاهلي سوداني مقيم في السعودية.

اولا: إن الشعوب السودانية شمالا شرقا غربا جنوبا وسطا شعوب تحترم الاجانب وتمنحهم الأرض وتزوجهم وتمتعهم بالجنسية وتعطيهم أمنا وسلاما دون ضرر.

ثانيا: نحن لسنا اعداء العروبة وما نشرته جريدة العرب الدولية هو حقائق تاريخية على ما ذكرت، فنحن لسنا حاقدين على وجود العرب معنا في السودان بل مشرف لنا لانهم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، عندما نقول بان العرب عبيد نعم عبيد الله لانه ليس هنا انسان عبد انسان. هذه حقيقة يا دكتور. لاول مرة يا دكتور امسك قلمي لاكتب في مثل هذه الامور ولكن قلمي يريد ان يعرف العقل العربي في السودان وما يكنه لنا نحن الافريقيين.

اما المسميات المذكورة: هذه قبيلة كذا وهذه قبيلة كذا، فهي من مسميات الجزيرة العربية نحن الافريقيين لم نكسب من العقل العربي الا المكر والخداع أليس ذلك؟ هو كذلك.

نحن لم نستفد من العرب ولا حتى من الانجليز والاتراك الا الارث الثقيل الواقع علينا اليوم في كل انحاء السودان.

هذا يا دكتور هو ردي عليك ونرجو منك ان تدفع عنا تلك الاتهامات لاننا ابدا لم نعلن حربا ضد اخواننا العرب بل هم المعتدون علينا ومحاولة فرض هويتهم علينا بالقوة وهذا ما لا يمكن.