إيران والخطر النووي

TT

> تعقيبا على خبر «نجاد يتحدث لقاعة شبه خالية.. ويعرض مبادرتين نوويتين»، المنشور بتاريخ 25 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن هذا التجمع العالمي وعلى مستوى قيادات الدول، لم يخدم القضايا الملحة وذات الأهمية على المستويين الإنساني والسياسي منذ عقود خلت. وهو لن يخدم سوى مصالح الدول الكبرى، القادرة على التأثير السياسي والاقتصادي. فعلى الصعيد العملي، لو امتلك الإيرانيون سلاحا نوويا، فسيكون بدائيا مقارنة بما تمتلكه الدول الأخرى بما فيها إسرائيل. لكن خطورته في استخدامه الذي سيعني كارثة لمستخدميه قبل غيرهم، ولن تنجو المنطقة كلها من هذا الخطر. احمد القثامي [email protected]