يتنافسون على حكمنا

TT

> تعقيبا على خبر «المالكي يعلن القطيعة مع الائتلاف.. ويقرر خوض الانتخابات بـ(دولة القانون)»، المنشور بتاريخ 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن الدخول إلى الانتخابات بواجهات عدة، هو الديمقراطية الحقيقية. أما الائتلاف الوطني، فهو خليط غير متجانس من الأحزاب السياسية، التي يغني كل منها على ليلاه. جماعة الحكيم مهتمة بمصالح إيران وتعتبرها أهم من مصلحة العراق نفسه. أما العنزي، فينفي أي تدخل لإيران في الشأن العراقي الداخلي. بينما الصدريون ليسوا أكثر من مجموعة سياسية، مثل قائدهم الذي تحلو له الإقامة في قم لتلقي الأوامر من هناك. وهناك أيضا، الجلبي الذي غادر العراق منذ 1956 ولا أدري كيف يمكنه أن يحس بآلام العراقيين، وهو مثل آخرين تهمه السلطة. أما الفضيلة، فهو حزب غير شعبي لو خاض الانتخابات منفردا فلن يحصل على شيء، وهكذا بقية الأطراف. فارس الأعرجي ـ الإمارات [email protected]