> تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران.. التضليل في قم»، المنشور بتاريخ 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن هذا هو الواقع بالفعل. فها هي إيران تعبث بالأمن العالمي، وبأمنها الخاص الذي يوشك على التعرض لمخاطر كبرى. المسألة باتت مسألة وقت. وطهران تعرف أنها سوف تواجه ضربة عسكرية. لذلك اتجهت مبكرا، إلى تكوين دويلات داخل الدول العربية، لكي تجد لها سندا داخلها، ومتعاطفين معها حال حدوث شلل داخلي، أو تعرضها لهجوم خارجي. حينئذ، تستخدم طهران نفوذها القوي على تلك الدويلات، في زعزعة الاستقرار العالمي. محمد الفريح [email protected]