حبل الخداع قصير أيضا

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران.. التضليل في قم»، المنشور بتاريخ 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول من المؤكد أن طهران كانت ولا تزال عاصمة للتضليل. فبعد أن ضللت شعبها بالثورة الإسلامية، وبنظرية ولاية الفقيه، طيلة أكثر من ثلاثين عاما، وقد سعت طهران خلال هذه الفترة، إلى السيطرة على شعوب المنطقة، مستخدمة الدين ستارا، تحاول اليوم تضليل المجتمع الدولي حول مفاعلاتها النووية فيها والسعي الحثيث لامتلاك السلاح الذري لتحقق به هدفها السابق ذكره. الفشل الذي واجههم في المرحلة الأولى سيواجههم في هذه المرحلة، لأن نياتهم وإن خدعت بعض الناس والحكومات لبعض الوقت، إلا أنها لن تخدع كل الناس كل الوقت بالتأكيد. عامر عمار - الولايات المتحدة [email protected]