تمديد لوقت ضائع

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل خيّب أوباما آمال العرب؟»، المنشور بتاريخ 29 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن أوباما لم يخيّب الآمال إطلاقا، وسعيه العلني لدعم السلام في الشرق الأوسط، لم يجاهر به أي رئيس أميركي سابق كما جاهر به أوباما، الذي ناشد جميع الأطراف بصناعة السلام، وتفعيل الحوار والاتفاق على بنود تسهل التقارب بين الأطراف. لكن أين هم العرب عموما والفلسطينيون خصوصا؟ من الخطأ استخدام موضوع الاستيطان كذريعة للتنصل من بذل الجهد لأجل إنجاح عملية السلام. وكما قال الكاتب عن حق، لا بد من التضحية لتحقيق أمل الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة. عدا ذلك، سنظل ندور في حلقة مفرغة، وكلما تقدمنا خطوة، عدنا خطوات إلى الوراء، ودخلنا مسارا آخر، وضاع علينا وقت إضافي، وستضيع علينا سنوات أخرى كما حدث مع ياسر عرفات من قبل.

محمد الفريح [email protected]