استفزاز لوقف عملية السلام

TT

> تعقيبا على خبر «الفلسطينيون أحبطوا اقتحام الأقصى من قبل يهود متطرفين بعد مواجهات عنيفة عشية عيد (الغفران)»، المنشور بتاريخ 28 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول حين أراد شارون إسقاط حكومة باراك ووقف عملية السلام، دخل الحرم الشريف فاندلعت الانتفاضة الثانية وتوقفت عملية السلام. ما يحدث اليوم على يد المتطرفين الإسرائيليين والمتطرفين العرب لا يختلف كثيرا. فاليهود لم يدخلوا المسجد الأقصى عمليا، بل كانوا إلى الجنوب من الحرم. والحرم ليس مقدسا بحد ذاته، فهو فناء يضم عددا كبيرا من الأضرحة التي بناها المماليك، إلى جانب القبة والمسجد الأقصى. ما جرى يعبر عن موقف انفعالي، فاليهود المتطرفون لم يدخلوا الأقصى، وإنما أرادوا الاستفزاز بغرض وقف عملية السلام. أحمد عثمان ـ المملكة المتحدة [email protected]