غراس خبأ الحقيقة عن قرائه

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «مهر (آنا)»، المنشور بتاريخ 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول إنني كلما قرأت للكاتب، لمست بشكل اكبر وضوح أعماقه. أما عن كونتر غراس، فلا أعلم أين كان قلبه من قلوب قرائه، وكيف صبر أكثر من نصف قرن حتى أعلنت الحقيقة. ألم يضع غراس قلمه في خدمة ضميره؟ هكذا أرى. فقد سكت هو وحكى قلمه عقودا إلى أن نال جائزة نوبل. وما في سكوته هذا حق من حقوق خصوصياته الشخصية، كما أظن، لأسباب وقيم ظنها الناس فيه أو وجدوها في مؤلفاته. قيل أيضا إنه كان منذ الستينات، ينظر أو ينتظر وسام نوبل في الأدب. مهدي عباس ـ هامبورغ ـ ألمانيا [email protected]