انهيار إيراني بطيء

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «هل تتجاوب إيران وتتجنب ضربة عسكرية اضطرارية؟»، المنشور بتاريخ 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن الضربة العسكرية لإيران باتت مؤجلة. والأغلب أن تواصل الولايات المتحدة طبختها ربما لسنوات، حتى يأتي موعد تناولها، كما فعلت مع العراق حين أخضعته إلى حصار وعقوبات اقتصادية أدت إلى نخر جسده اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وأصيب بالإعياء والتفكك. وعندها شنت حملتها العسكرية. إيران اليوم تخضع للأسلوب نفسه. فهي في غرفة التحضير للعمليات العسكرية، وكل تصريح يطلقه مسؤول أميركي أو إسرائيلي ضد إيران يكلفها مزيدا من الحشد الداخلي، وزيادة في الإنفاق العسكري على حساب اقتصاد مواطنيها وراحتهم. وقد يحدث هذا شرخا بين الشعب والقيادة الإيرانية كما حدث في العراق، حيث تكون الضربة العسكرية حينذاك مثمرة تماما. ماجد علوان [email protected]