مواقف وردود

TT

> تعقيبا على خبر «نائب الميرغني يدعو إلى مقاطعة الانتخابات في حال عدم الإيفاء بإلغاء القوانين المقيدة للحريات»، المنشور بتاريخ 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن مؤتمر جوبا، لم يحقق أي هدف ملموس رغم الضجة التي صاحبت انعقاده، لأن المجتمعين كانوا كلحم الرأس، لا يجمع بينهم سوى الكيد للمؤتمر الوطني. أما ما قاله على حسنين عن تأجيل الانتخابات والتحالف ضد المؤتمر الوطني، فقد كان برأي حزبه، تعبيرا عن موقف شخصي. فالحزب قاطع المؤتمر، بينما انتقل حسنين من لندن مباشرةً إلى جوبا للاشتراك فيه، خارجا عن قرار حزبه.أما حكاية تقرير المصير التي يشك البعض في أن المؤتمر الوطني يعمل ضدها، فهو مثير للضحك، لأن المؤتمر الوطني هو الذي وقع مع الحركة على إجراء استفتاء تقرير المصير وملتزم بما ووقع عليه، على عكس الحركة التي تحاول التملص منه وإعلان الاستقلال من جانب واحد.

عبد الخالق محمد طه – الإمارات [email protected]