> تعقيبا على خبر «استمرار الخلافات حول كركوك يهدد بعرقلة انتخابات يناير»، المنشور بتاريخ 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن قضية كركوك أصبحت لغما في طريق العراق الجديد، إن لم يتم نزع فتيله بحكمة، فانه سينفجر يوما ما، مخلفا حربا دموية بين العرب والأكراد. وستكون منفذا جديدا للتدخل الخارجي الذي سيستنزف دم العراقيين واقتصادهم، ويوسع الفجوة فيما بينهم. مشكلة كركوك زرعها النظام السابق، ويجني ثمارها المرة العراقيون اليوم. إنها واحدة من مخلفات صدام حسين استغلها بعض الأكراد المتطلعين إلى الانفصال والاستحواذ على بعض مصادر الثروة. كركوك لا تحل بدستور كتب على عجل بين المستفيدين من سقوط نظام صدام حسين، ولا من خلال رسم الخرائط وسياسة فرض الأمر الواقع التي تمادت فيه حكومة إقليم كردستان، لكن من خلال الحكمة والمواقف الواقعية.
خالد الركابي [email protected]