> تعقيبا على خبر «غيتس وكلينتون: لا نعلم جدية إيران في التفاوض.. ولن نتخلى عن أفغانستان»، المنشور بتاريخ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن إيران تحاول، والكل يعلم ذلك، سرقة الوقت من يد المفاوض الأوروبي الضعيف، الذي تعرف جيدا، أنه غير قادر على فعل شيء، بسبب الأوضاع العالمية المربكة. لذا، تحاور طهران وتماطل وتلف وتدور، وكل همها، هو استكمال برنامجها. إيران سوف تستغل الحالة البليدة التي تسود العالم اليوم وتكمل مشروعها النووي، لأنها تستوعب تفاصيل الحدث الذي لا يشجع على أي مغامرة عسكرية جديدة.
حميد بغدادي - كندا [email protected]