أوباما ونزع السلاح النووي

TT

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «بعث مواجهة الخطر النووي»، المنشور بتاريخ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن حماس الرئيس الأميركي نابع من خلفيته الأكاديمية. وأكاديميو هارفرد وغيرها من خريجي الجامعات الكبرى، منقسمون حول موضوع نزع السلاح النووي. أوباما ينتمي إلى الفريق الذي ينادي بالتخلص من السلاح النووي، مقتنعا بعدم جدوى استخدامه. يشاركه هذا الموقف، بعض مستشاريه. لكن ثمة تيارا يلعب من وراء الستار في اتجاه آخر، وعلى رأسه أنصار إسرائيل الذين لن يقبلوا نزع سلاحها النووي. وتقف إلى جانبهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ونائب الرئيس جو بايدن، اللذين يعملان وفق أجندة واحدة لإفشال أوباما وجعله رئيسا لفترة واحدة بحجة مثاليته وافتقاره إلى الخبرة.

سعيد الغامدي [email protected]