استعادة المثلث العربي

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الملك عبد الله في سوريا»، المنشور بتاريخ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إنه لا بديل للعرب من الاتفاق فيما بينهم على كافة الملفات، وخصوصا الموقف من العلاقات السورية ـ الإيرانية، الذي يشكل حجر عثرة في وجه بقية الملفات اللبنانية والفلسطينية والعراقية. وإذا ما اكتمل المثلث العربي الذي يضم السعودية ومصر وسورية، فإنه سيكون طوق نجاة للعرب جميعا، ومخرجا لهم من أزماتهم. وبغير ذلك يزداد وضعهم سوءا. لقد أعطت تحركات خادم الحرمين ومساعيه لتحريك المياه العربية الراكدة، شحنات حرارية ساخنة، من المتوقع أن تدفع نحو انفراج كبير.

فوكس الطيب [email protected]