«حماس» لا تحترم توقيعها

TT

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «عاصفة تقرير (غولدستون) لم تخدم إلا المخططات الإسرائيلية»، المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن محمود الزهار، قدم أخيرا، تعريفا جديدا للتوقيع على المعاهدات والمواثيق، يجب أن يدرس في إطار العلاقات الدولية. وهو أن التوقيع على وثيقة ما لا يعني القبول بها! فقد قال إن هناك فرقا بين التوقيع على وثيقة المصالحة وبين القبول بالمصالحة نفسها! والرجل يعكس بوضوح عقلية حركة «حماس»، التي لا تحترم أي مواثيق توقعها، كما يعيد إلى أذهاننا ذكرى التوقيع على اتفاق مكة ونقضه بانقلاب عسكري فور الانتهاء من مراسم ادعاءات السماحة. «حماس» لا تحترم الآخر وتنفيه، وتستخدم تهم الخيانة والتكفير عند أي خلاف سياسي. صلاح صابر - مصر [email protected]