مؤشرات إيجابية

TT

> تعقيبا على خبر «المعلم: من لا يرضى عن القمة السعودية ـ السورية موجود في لبنان.. وغير لبنان»، المنشور بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن دمشق انتهجت دبلوماسية نشطة في سعي منها للخروج من دائرتها الضيقة. فكانت زيارة الرئيس السوري المفاجئة لحضور تدشين جامعة الملك عبد الله، مؤشرا واضحا على رغبة دمشق في تحريك العلاقات مع الرياض. ثم كانت القمة التي كسرت الجليد ورسمت خطوطا عريضة لعلاقات أكثر دفئا، حتى وإن لم تحقق الاختراق النوعي المطلوب، وظلت بعض التباينات قائمة إزاء عدد من الملفات السياسية. أما تطور العلاقة السورية التركية، فكان مؤشرا على تبدل مهم في سياسة دمشق الخارجية. فتعميق العلاقات مع تركيا يمثل رصيد قوة لدمشق، ويحررها من التحالف غير المجدي مع طهران.

أحمد القثامي [email protected]