«حماس» تساوم مصر

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هي القاهرة وليست تل أبيب»، المنشور بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إنه بات من الصعب علينا فهم موقف «حماس» أو تفهمه. والشعب الفلسطيني بات غير قادر على تحمل عبء الانقسام المتواصل، خاصة في قطاع غزة، لكن ما هو أقسى وأكثر فداحة، أن تحاول «حماس» مساومة مصر وابتزازها مقابل التوقيع على المصالحة، وكأن المصالحة نفسها مصلحة مصرية وليست فلسطينية. أعتقد أنه بات على القاهرة أن تتعاطى مع الأمور بطريقة مختلفة. وأن تتعامل مع الوضع الفلسطيني على أساس وجود كيانين منفصلين متصارعين. وأن ترتب مصالحها تبعا لذلك بدلا من حرق المزيد من الوقود لتحريك سيارة «حماس» التي لا تتحرك؛ وإن تحركت سارت في اتجاه معاكس لطريق القاهرة. صلاح صابر ـ مصر [email protected]