> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «(النهضة السعودية): أو تجربة نفي (الجفوة) بين الدين والتقدم»، المنشور بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن لنا في التاريخ عبرة، ودروساً نعتز بها. فمن قبيلة إلى دولة مركزية، مضت مسيرتنا في عملية شاقة قادها رجال تعرضوا لأبشع أشكال الظلم من قبل أقوامهم، لكنهم نجحوا وتجاوزوا الصعاب ووحدوا البلاد. وما أشبه اليوم بالبارحة. بعض ما يمارسه الناس، لم يعد يعبر عن رغبة قادته، الذين يستخدمون خبراتهم في التعاطي مع قاعدة اجتماعية من الصعب أن تتخلى عن قيمها وعاداتها، وتحاول مقاومة التغيير. غير أن ما يطمئن هو وجود قادة قادرين على التعامل مع الوضع بكثير من الحكمة. أما رجال الدين فهم من الشعب، وتقع على عاتقهم مسؤوليات كبرى.
وليد الشيشاني ـ السويد [email protected]