موقف قوي من عباس

TT

> تعقيبا على خبر «أبو مازن يطلب إدانة حماس عربيا بعد (رفضها وثيقة المصالحة)»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن زيارة أبو مازن للقاهرة وضعت النقاط فوق الحروف، وأغلقت الأبواب أمام استمرار حماس في المراوغة، فضلا عن اتخاذ خطوات مسؤولة على طريق الانتخابات، وتبكيرها لكي تفوت على العالم وعلى الإسرائيليين بالذات، ذرائعهم القائلة بأنه لا يجد شريكا فلسطينيا مؤهلا للتفاوض. قد يدري قادة حماس وقد لا يدرون أن سياساتهم قدمت للإسرائيليين فرصة لم يحلموا بها، عندما وجهت اتهامات مسيئة للرئيس الفلسطيني، وشتائم لرموز السلطة ككل. الغريب أن أبواق كثيرة داخل فلسطين وخارجها، بما فيها قنوات فضائية معروفة، وقعت في شرك الإسرائيليين وصدقتهم، بل وأضافت بعض ما لديها على ما وجهه الآخرون من اتهامات.

أحمد وصفي الأشرفي ـ السعودية [email protected]