هل يزور نوبل الشرق قريبا؟

TT

> مقال هاشم صالح «دهشة مولير بجائزة نوبل للآداب»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، مقال قيم وإن كان اقتصر على الحديث على جانب يتعلق بجائزة نوبل، هو تكريم الأديب الذي يعتبر نتاجه الأدبي شهادة تؤكد نضاله المرير من أجل الحرية، وثبت صدق معاناته القاسية نتيجة للكبت والحجر الفكري في ظل عالم الأيديولوجية الشمولية. لكن الغريب في موضوع الفوز هو أن أغلب الفائزين هم من الغرب، أو من دول كانت تابعة إلى المعسكر الاشتراكي وانفصلت عنه بعد انهياره. فلماذا لا يجري التوسع باتجاه العالم الثالث ومكافأة مبدعيه ممن وظفوا نتاجهم الأدبي في مقارعة مستعمري بلدانهم، خصوصا أنهم دفعوا أيضا أثماناً غالية نتيجة لمواقفهم؟ أم أن الجائزة محكومة بمزاج المانحين؟.

زيدان خلف محيي اللامي ـ لوكسمبورغ [email protected]