لا استقرار مع الميليشيات

TT

> تعقيبا على خبر «حماس تطالب بضمانات لتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه مع أبو مازن»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن مماطلة حماس ورفضها التوقيع على الورقة المصرية بدعوى أنها تنص على حظر أي تشكيلات عسكرية خارج أجهزة الأمن، مثير للاستغراب. فالواقع أن هذا البند هو الأهم بالنسبة للفلسطينيين الساعين إلى ترتيب بيتهم، والذي لن يتحقق ما لم تستقر أوضاعهم. وهذا الاستقرار لن يتحقق بدوره قبل إنهاء الميليشيات المسلحة والقضاء على مراكز القوى. ومن دون تحقيق هذا البند لن يتوفر الأمن للفلسطينيين.

يوسف الدجاني ـ ألمانيا [email protected]