التوقيع كخيار وحيد

TT

* تعقيبا على خبر (مصدر فلسطيني لـ«الشرق الأوسط»: مصر ترفض استقبال حماس إلا إذا وقّعت المصالحة)، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن من حق القاهرة ألاّ تستقبل قادة حماس ومبعوثيها، لأنه لا يعقل، بعد أكثر من عام، وبعد مداولات واجتماعات، أن تتلاعب حماس بجميع الأطراف. الخيار الوحيد أمام حماس، هو التوقيع على المصالحة إذا أرادت البقاء في الساحة السياسية. فقد انكشف أمرها أمام الرأي العام الفلسطيني والعربي. واتضح أنها الطرف المعطل للاتفاق. ألم يجر التداول في كل بنود ورقة المصالحة من قبل ووافق الجميع عليها، واتفقوا على موعد للتوقيع أيضا؟ فما معنى الرفض والمراوغة الآن؟.

مصطفى رمضان [email protected]