فرنسا وإسرائيل النووية

TT

> تعقيبا على خبر «طهران تعلن رفضها للمشاركة الفرنسية وتريد أميركا بديلا عنها.. وباريس تؤكد استمرارها»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن ثمة سبباً آخر لا يقل أهمية، يستوجب رفض التعامل مع فرنسا، ليس فقط من قبل إيران، وإنما من الآخرين، وهو مساعدتها إسرائيل في بناء مفاعلها النووي للأغراض العسكرية، منذ خمسينات القرن الماضي، فامتلاك إسرائيل للسلاح النووي لوحدها، منحها ميزة التفوق العسكري الإستراتيجي.

سالم عتيق ـ الولايات المتحدة [email protected]