صبر مصر وطول بالها

TT

> تعقيبا على خبر (مصدر فلسطيني لـ«الشرق الأوسط»: مصر ترفض استقبال حماس إلا إذا وقّعت المصالحة)، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول أليس لصبر مصر ـ مثل كل صبر ـ حدود؟ لقد وصلت القيادة المصرية إلى النقطة أو اللحظة التي فقدت فيها صبرها على حماس، إذ وجدت ألا فائدة ترجى من الحوار معها. فحماس ليست مهتمة بالمصالحة، بقدر اهتمامها بالاحتفاظ بالسلطة في قطاع غزة ومد نفوذها إلى الضفة، عندها فقط ترتاح، إذ تستطيع الجلوس وحدها مع إسرائيل كما يريد حكام طهران. كاظم مصطفى ـ الولايات المتحدة [email protected]