بوابة دمشق المغلقة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «..واتخذت سوريا موقفا»، المنشور بتاريخ 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول عندما خرج علينا حسن نصر الله موجهاً نداء للرئيس اليمني، ثم قيام وزير خارجية طهران بطلب زيارة لصنعاء، أدركنا مدى التفاهم القائم بين إيران ورجالها في المنطقة. لذا فالموقف السوري جاء رداً مباشراً أقفلت دمشق من خلاله الأبواب العربية بوجه إيران ورجالها. وهذا ما دفع طهران إلى محاولة دخول المنطقة من البوابة التركية، حيث سيكون أكراد العراق محل مساومة، أي: الأكراد مقابل إحباط المبادرة المصرية وإفشال مفاوضات السلام. يقدم هذا لدمشق، صورة واضحة عن حجم المصالح الإيرانية ـ التركية والملفات المشتركة بين الدولتين. فكلتاهما صاحبة أطماع لا حصر لها. وإذا كانت دمشق حريصة على عدم الوقوع بين فكي كماشة المحور الإسلامي، الفرس والترك، فعليها التعجيل بتعميق علاقاتها العربية، وترتيب البيوت في فلسطين ولبنان والعراق. بدر القاسمي [email protected]