ما يحق لإيران لا يحق لغيرها

TT

> تعقيباً على خبر «مسؤول إسرائيلي يؤكد إجراء حديث بين مبعوثي إيران وإسرائيل خلال مؤتمر في القاهرة»، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن الخميني، كان يكيل الشتائم لإسرائيل في العلن، بينما كانت علاقة بلاده تتواصل مع إسرائيل سرا. وقد كشفت عنها لاحقا، فضيحة «إيران كونترا». وعندما صرح مستشار أحمدي نجاد وصهره بأن إسرائيل شعب صديق للشعب الإيراني بشكل علني، لم ينطق عن فراغ. اليوم تعقد طهران اجتماعات سرية مع تل أبيب، وتعتبر ذلك حلالا عليها. ولو كان من يفعل ذلك نظام عربي لاتهمته بالخيانة.

فهد علي ـ السعودية [email protected]