زعيم استراتيجية الخطأ

TT

> تعقيباً على خبر «كوشنير يجول على القادة ويلتقي وفدا من حزب الله.. ويحث اللبنانيين على أخذ مصيرهم بأيديهم»، المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن اللوم يقع على ميشيل عون، الذي يشرعن سلاح حزب الله، بينما يتحدث كثيرا في خطاباته عن إقامة دولة المؤسسات والقانون. ولا أدري أي دولة قانون يريد عون؟ النموذج السوري مثلا؟ أم الإيراني؟ وهل بقاء السلاح بيد طائفة دون غيرها سيحصن طائفة عون، إن قال لهم حزب الله «لا» مستقبلا؟ ألا يخشى عون أن يتكرر ما حصل في بيروت معه ومع أتباعه. للأسف، عون يقف على الدوام في المكان الخطأ والزمان الخطأ، ويتخذ القرار الخطأ. رشيد علي [email protected]