الثقة مفتاح الحلول

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «في السعودية حوار مهم»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن المرأة نصف المجتمع، وقد فتحت لها المدارس والجامعات مثل النصف الآخر، وما عاد ممكنا بقاؤها جالسة في البيت. إذ عليها أن تعمل، ولو من داخل بيتها، أو عملت بضع ساعات خارجه، تعود بعدها إلى بيتها. هنا في ألمانيا حيث أقيم، لا يأتون بمربيات أطفال في الغالب، بل يقوم الجد أو الجدة بالدور المطلوب، ويرعى الأطفال إلى أن تعود الأم من عملها. ثم هناك دُور الحضانة المفيدة للطفل، والتي تشكل له مجتمعا من الأصدقاء الصغار الذين يمارسون اللعب معا ويتعلمون الكثير. المهم في هذه القضية هو مدى الاستعداد لمنح المرأة الثقة المطلوبة، فهذه هي مفتاح طمأنينتنا وتحررها أيضا. بعد الحرب العالمية الثانية، كانت المرأة هي من قام بعملية البناء وتشغيل المصانع، وإدارة مختلف نواحي الحياة، حين أخذت الحرب الرجال إلى ساحاتها.

يوسف الدجاني ـ ألمانيا [email protected]