غزة التي صارت بلد عجائب

TT

> تعقيبا على خبر «البضائع تغرق أنفاق غزة.. وعددها ارتفع إلى 1500 على امتداد أميال على الحدود»، المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن مئات الشبان تحولوا إلى مليونيرات بعد الحصار بفترة قصيرة. وأصبح من الطبيعي أن ترى في غزة شابا لا يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره ويمتلك أكثر من مليون دولار. وقد يكون قد جمع هذا المبلغ خلال شهور فقط، من خلال تجارة الأنفاق. أغلب هؤلاء الشبان ينتمي إلى حماس. لهذا ظهرت في غزة مافيا أنفاق، يستفيد أفرادها من الحصار القائم، ومن الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر. لذلك فهم يرفضون المصالحة. قيادات حماس في غزة، ليست بعيدة عن هؤلاء، فهي بدورها تحولت إلى جزء من المافيا نفسها، فهم تحولوا إلى تجار وإلى حماة لحدود إسرائيل. ولو قامت إسرائيل بفتح المعابر، فسيبادر هؤلاء إلى تحريك عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لكي يدفعوها إلى غلق المعابر من جديد. خالد (...) - غزة [email protected]