ردا على مقالة بابكر ديوب بجريدتكم الموقرة يوم الاثنين الموافق 2001/8/20 صفحة 8، تحت عنوان (مرحبا بنموذج السلوك الرياضي للفريق الوطني الجزائري)، والتي جاء فيها الكثير من الاطراء والمديح للفريق الجزائري لعدم تساهله مع الفريق المصري في المباراة المصيرية التي اقيمت بينهما بتاريخ 2001/7/21 في مدينة عنابة الجزائرية.
اود ان اطرح بعض الملاحظات التي غابت عن بابكر وكأنه يتعمد عدم ذكرها او اجبارنا على محوها ونسيانها من ذاكرتنا، حيث لم ير خلال المباراة سوى ما يحلو له وهو صمود وبسالة الفريق الجزائري، ولم يذكر ما رأيناه وشاهدناه بأم اعيننا من جماهيره غير الواعية خلال المباراة من قذف بالحجارة وزجاجات المياه على لاعبي مصر مما دعا الحكم الى ايقافها عدة مرات وكأننا نشاهد مباراة رعب وارهاب، وكأن فريق الجزائر يباري فريقا غير عربي وغير مسلم للاسف الشديد، كما انني متأكد تماما بأن هذه الجماهير ما كانت لتفعل مثلما فعلت مع الفريق المصري مع اي فريق آخر.. لماذا كل ذلك؟! وما هو موقف بابكر لو لعب الفريق السنغالي مع فريق الجزائر في هذا الجو العدائي المشحون؟ وماذا لو حدث للفريق السنغالي مثلما حدث للفريق المصري من قذف بالحجارة وخلافه اثناء المباراة وبعدها وارهابه بهذا الشكل كما شاهد الجميع؟ هل سيكون هناك مديح؟
الا ان الكرة الآن في ملعب الاتحاد الدولي للبت في احداث هذه المباراة وهل ستعاد ام لا، علما بأنني لست ضد صعود الفريق السنغالي الى كأس العالم، بل انا من اشد المعجبين بهذا الفريق مثل غيري من الشعب المصري، خاصة بعد ارتفاع مستواه خلال السنوات الاخيرة وتألقه خلال التصفيات.