كيبيك وعربها وقضايا الانفصال

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «مدن فسيحة»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن كيبيك ولاية جميلة جدا، ليس بطبيعتها وحسب، ولكن بناسها الفرنسيين والانجليز الأكثر دماثة من بقية سكان الولايات الكندية الأخرى. في كندا، وحسب تجربتي، لا يشعر المقيم فيها بالغربة بأي شكل كان. فهي ولاية متعددة الثقافات، والعرب فيها يشكلون جالية كبيرة. ولسكانها الفرنسيين ظروفهم الموضوعية التي بسببها يطالبون بالانفصال وبشكل حضاري، وقد يكون ذلك هو الأفضل لهم. في انتخابات الولاية يصوت ما يقرب من نصف العرب للأحزاب الكيبكية. ويوجد نواب عرب لهذه الأحزاب. لكن الانفصال عن كندا لا يعني العرب الذين هربوا من بلاد غير مستقرة، بحثا عن استقرار في كندا. وهم لا يحتاجون مستقبلا مجهولا، لذلك يؤيدون كندا في بقاء كيبيك في إطارها.

سعود ريان ـ الإمارات [email protected]