مع الغالب على طول

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «(س + س) كشفوا الآخرين!»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن حزب الله وعون وبري، وغيرهم ينتظرون الإشارة من طهران، لا للمصالحة وتشكيل الحكومة، فهذا آخر ما تفكر فيه طهران، وإنما لفتح الجبهة مرة أخرى، وصرف انتباه العالم من جديد عن ملفها النووي. وواهم من يتوقع تشكيل حكومة في لبنان قبل انتهاء إيران من حسم موضوع ملفها النووي. في لبنان قام الحريري رئيس الحكومة المكلف، بكل ما يمكن القيام به، ليس لعدم معرفة بسير الأمور، وإنما لإقامة الحجة على أحزاب إيران في لبنان، التي غالبا ما تقف مع الغالب، والأمثلة على ذلك كثيرة.

إبراهيم الحربي ـ السعودية [email protected]