* تعقيبا على خبر «أجهزة يدوية لكشف المتفجرات يكلف الواحد منها 60 ألف دولار تثير جدلا أميركيا ـ عراقيا»، المنشور بتاريخ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن جهاد الجابري لم يقدم أي إحصائية عن المتفجرات التي تم الكشف عنها وتوزيعها على نقاط التفتيش. ولم يشر إلى دور الفراسة في كشف السائق الذي تحمل سيارته متفجرات. وربما ساهمت تلك الأجهزة في الكشف عن القنابل والعبوات اللاصقة في السيارات، لكن الغرور يغلب على كلام الجابري حين يقول إنه أعلم الكل في العالم بالمتفجرات في بلد يسقط فيه المئات بتفجيرات كثيرا ما تقع في مركز العاصمة. جواد الديوان ـ روسيا [email protected]