* تعقيبا على خبر «ضغوط يهودية بواشنطن لإدانة تقرير غولدستون مع مناقشة الجمعية العامة له»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن على العرب والفلسطينيين بالذات، أن يفهموا أن الصراع العربي ـ الإسرائيلي، ليس صراعا دوليا، بل نزاع محلي، لكن الولايات المتحدة جزء منه، لذا لن تكون وسيطا مستقلا. أما قادة الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، فلن يسمحوا للرئيس أوباما بتحقيق وعده بتحقيق سلام في المنطقة. فالصراع يمثل بالنسبة لهذه القيادات مصدر قوة، فهو البقرة الحلوب التي تملأ وعاء المنظمات اليهودية مثل إيباك. فعندما تتدفق الدماء تتدفق الأموال، التي تشكل مصدر قوة ونفوذ لهذه الجالية، تمارسه في الكونغرس والبيت الأبيض. سامي جميل جاد الله [email protected]