.. وهناك معطل آخر

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «(س + س) كشفوا الآخرين!»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أضيف أيضا، أن سورية معطلة بدرجة ما لتشكيل الحكومة اللبنانية، وكذلك الجنرال عون الذي لا يستطيع بدوره مخالفة حزب الله، فتمويل عون الإيراني، يتم عن طريق حزب الله. لذا فالوضع خطير جدا، ولا أبرئ سورية من التعطيل، لأن مصلحتها تكمن في بقاء الوضع كما هو، لإثبات مقولة أن اللبنانيين لا يستطيعون حكم أنفسهم، وأن الوجود السوري مهم جدا، على أمل أن تقوم الجامعة العربية بالطلب من سورية مساعدة لبنان، وتعود الأمور إلى ما كانت عليه.

محمد حسن محمد [email protected]