مأزق كرزاي ومن معه

TT

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «واشنطن تتساءل عن الهدف من الوجود العسكري في أفغانستان»، المنشور بتاريخ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول سيكون من الصعب جدا على كرزاي إقناع «الفريق المتطرف» الذي يتطلع إلى ما هو أكبر من الشراكة معه، إذ يعتبر كرزاي من وجهة نظر هذا الفريق، جنديا من جنود الأميركيان. وإذا كان بقاء كرزاي متعلقا ببقاء القوات الأميركية، فإن بقاء القوات الأميركية لا يؤدي إلى السلام في أفغانستان. فماذا ستفعل أميركا إذا انسحبت القوات الغربية الأخرى من أفغانستان؟ وهل يستطيعون الدفاع عن كرزاي لوحدهم في جبال أفغانستان؟. إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]