> تعقيبا على مقال زاهي حواس «زيارة إلى معبد موسى بن ميمون»، المنشور بتاريخ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن التاريخ هو ذاكرة الشعوب، وأي أمة لا تعرف تاريخها وحضارتها ولا تحافظ عليها، هي مثل إنسان فاقد للذاكرة. فكيف بمصر، التي يوجد تحت كل شبر من أرضها وفوقها شهادة توثق عمق وعظمة تاريخها وحضارتها، التي يشهد بها كل محايد ومنصف. إن الآثار اليهودية والقبطية والإسلامية ومن قبلها الآثار الفرعونية، هي تراث مصري تفخر به مصر وتحافظ على كنوزه النفيسة التي يحسدها عليه غيرها. فكيف لمثل هؤلاء الافتراء على مصر؟ من المعروف عن المجموعات المتصهينة شغفها بتغيير الحقائق لتناسب أهواءها، وهي مستعدة لأن تفعل أي شيء في سبيل ذلك. محمود عمريه (أخصائي بحوث آثار) - مصر [email protected]