في معنى الانتحار وأسبابه

TT

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «معركة القلوب والعقول؟»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول لماذا لا نطرح السؤال مقلوبا، وبدلا من أن نسأل كيف نعيد الإسلام إلى صحيحه، كون الإسلام نفسه لم يتغير ولم يحدث به شيء، وإنما ما حدث طال المسلمين الذين قرر بعضهم أن يكون انتحاريا. ومن هنا فالسؤال يفترض أن يكون: ما الذي يدفع هؤلاء للتضحية بأرواحهم منتحرين بهذا الشكل؟ هل هناك دوافع دفعتهم أم لا؟، هل هانت عليهم أرواحهم بسبب يأس من إصلاح ما يرونه معوجا؟، أو هكذا يعتقدون؟ إن لحظة الانتحار هي أخطر قرار يمكن أن يتخذه إنسان، ولا بد أن يكون محركه أقوى من حب الشخص نفسه لذاته. د.أحمد الجيوشي- أكسفورد - المملكة المتحدة [email protected]