نصيحة غير مجدية

TT

* تعقيباً على مقال طارق الحميد «الرئيس الأسد والنصيحة المفاجئة» المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أقول إذا كان الرئيس الأسد جاداً في نصائحه فعليه أن يغير من نهجه ويوجّه نظامه من أجل الانحياز للقضية الفلسطينية العادلة وشعبها وليس إلى مجموعات شكلية ليس لها علاقة حقيقية على أرض الواقع، وأن ينصح هؤلاء بعدم إطلاق الشعارات الفارغة في الفضاء الفلسطيني والعربي من أجل خلط الأوراق أو الإرباك، علماً بأن نصيحته للأتراك لا تـُقدّم ولا تؤخر ما دام الأتراك أعضاء فاعلين في حلف الناتو ويلتقون مع نظرائهم الأوروبيين والأميركيين في علاقاتهم الحميمة مع إسرائيل.

الدكتور محمـد عـــلاّري [email protected]