حزب الله بين الأمس واليوم

TT

* تعقيباً على خبر «نصر الله يدعو الحكومة للتريث في طرح «الملفات الكبرى».. ويتوعد إسرائيل بسحق جيشها في لبنان» المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أقول، بالأمس وصف زعيم حزب الله حربه على بيروت المسالمة الآمنة بأنه انتصار مجيد، واليوم يريد من الذين ذبحهم أن يساندوه إن أقدم على تهور سينمائي ضد إسرائيل. ما الذي تغير حتى ينسى البيروتيون غزوه واعتصامه وشله للحياة التجارية في موسم الازدهار اللبناني السياحي! على لبنان وحكومته عدم المهادنة في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ليس فقط لمصلحة لبنان، بل لعموم الفائدة للمنطقة ككل، لننهي وبكل حزم كل الطموحات التوسعية لإيران ووكلائها في المنطقة.

شامل الأعظمي - لوكسمبورغ [email protected]